اليهود
تحت حكم العرب (641 حتي 1250)وجد الفتح العربي لمصر الدعم ليس فقط من
الأقباط، ولكن من اليهود كذلك،
كل الساخطين على الإدارة الفاسدة لل
بطريرك سايروس السكندري.
[11]لم يكن لدي اليهود سبب ليشعروا بالامتنان تجاه الحكام السابقين لمصر.
ففي عام
629 طرد الامبراطور
هرقل اليهود من القدس، وأعقب ذلك مذبحة لليهود في جميع
أنحاء الإمبراطورية وفي مصر. وقد سمح
عمرو بن العاص لليهود بالبقاء في الإسكندرية
عندما فتح مصر.
ازدهرت ثروات اليهود في مصر عهد
الدولة الطولونية.
[عدل] اليهود
في عصر الفاطميين (969-1169)كان عصر الفاطميين من أزهي فترات اليهود في مصر، باستثناء الجزء الأخير
من حكم "
الحاكم بأمر الله". معظم المدارس التلمودية
التي تأسست في مصر، كانت في هذه الفترة. وقد ارتفع شأن بعض اليهود في هذه
الفترة، حتى أن
يعقوب بن كلس تولى الوزارة في تلك الحقبة.
طبق الخليفه
الحاكم بأمر الله (996-1020)
العهدة العمرية، مضطراً اليهود على ارتداء أجراس
وأن يحملوا صورة خشبية للعجل في الأماكن العامة. كما حدد إقامتهم في أحد
شوارع المدينة. وعندما سمع الحاكم أنهم يسخرون منه، قام بحرق حيهم بأكمله.
[عدل] اليهود
في العصر الأيوبي (1169-1250)عاش اليهود في سلام في عصر
صلاح الدين الأيوبي (1169-1193). في عام
1166 رحل
موسى بن ميمون إلى مصر واستقروا في
الفسطاط، حيث حاز شهرة كبيرة كطبيب. في الفسطاط، كتب
المشناه (1180) و
دلالة الحائرين وكلاهما لاقى معارضة من
علماء اليهود.
[عدل] اليهود
في عصر المماليك (1250-1517)أثناء دولة
المماليك البحرية (1250-1390) ساهم اليهود
في بعض الأحيان بشكل كبير في صيانة المعدات العسكرية، وتعرضوا لمضايقات من
قبل قضاة وعلماء المسلمين في تلك الفترة. فقد ذكر
المقريزي أن
الظاهر بيبرس (1260-1277) ضاعف ضريبة "أهل
الذمة".
أما تحت حكم
المماليك البرجية، هاجم
الفرنجة الإسكندرية مرة أخرى عام
1416، وضعت قوانين أشد صرامة ضد اليهود، وذلك بسبب
ظهور وباء الطاعون الذي أهلك أعدادا كبيرة من السكان عام
1438. فأجبر اليهود في القاهرة على دفع 75،000
قطعة ذهبية