أما عن أعداد اليهود في ذلك العصر، فيلاحظ ضخامتها بالمقارنة بالعصور
التالية مع انتشار المسيحية والإسلام، حيث وصل عدد اليهود في دول حوض
البحر المتوسط في العصر
الروماني إلى ما لا يقل عن عشرة بالمائة من السكان. وذكر
العهد الجديد الكثير من تلك
التجمعات، وأورد فيلون السكندري اليهودي أن تعداد يهود الأسكندرية في
حياته كان "مليون نسمة" وكان الحي اليهودي هو أحد الأحياء الخمسة بالمدينة.
[بحاجة لمصدر] على إنه يجب الأخذ
في الاعتبار بأن اليهود في العصرين البطلمي والروماني عرف عنهم نشاطهم
التبشيري المحموم، والذي أشار إليه
الإنجيل، بما يعني أن هناك فارق بين اليهودي في
العصرين الإغريقي والروماني وما سيليهما من عصور، وبين بني إسرائيل
الأصليين.