مقال تفصيلي :
أحياء الإسكندريةاتسعت الإسكندرية في
القرن العشرين اتساعًا كبيرًا، وتوسّع العمران بها في الاتجاهين الشرقي والغربي خاصة،
بالإضافة إلى الاتجاه الجنوبي. بالنسبة للتوسع نحو الجنوب فقد امتد العمران
في منطقة
محرم بك إلى
ترعة المحمودية وحي غيط العنب، وتوسعت المدينة نحو الشرق وأخذ العمران يزحف نحو منطقة
الرمل وساعد على ذلك وجود منطقة سكة حديد الرمل التي ساعدت في اتجاه
العمران إلى سيدي بشر والعصافرة ثم المندرة والمنتزة والمعمورة حتى وصل
العمران إلى حي أبو قير،
[7] أما التوسع نحو الغرب فشمل مناطق المكس و
الدخيلة و
العجمي، حتى بلغ طول الشريط الساحلي للإسكندرية حوالي 70 كم.
[7]الكورنيش في منطقة
بحري.
تنقسم مدينة الإسكندرية إلى ستة أحياء إدارية هي:
قنصلية إيطاليا بالإسكندرية.
[عدل] الأماكن الترفيهيةمسرح سيد درويش أو دار الأوبرا بالإسكندرية.
[عدل] دور السينما والمسرحتضم الإسكندرية الكثير من دور السينما المنتشرة في مختلف أحيائها مثل
سينما ريالتو، ريو، أمير، مترو، رينسانس، فريال، راديو، ستراند، وسينما
سان ستيفانو،
[42] بالإضافة لذلك توجد العديد من المسارح مثل مسرح سيد درويش أو
دار أوبرا الإسكندرية الذي يُعد مسرح الاحتفالات الرئيسي الرسمي بالمدينة، مسرح السلام، مسرح
الليسيه، مسرح لونا بارك، ومسرح
بيرم التونسي،
[43][عدل] النواديوتضم الإسكندرية كذلك العديد من النوادي الرياضية والأماكن الترفيهية مثل
النادي الأوليمبي،
نادي سبورتنج،
نادي سموحة، نادي
الإتحاد السكندري،
نادي الصيد، نادي الترام، نادي لاجـون، نادي أكاسيا، بالإضافة إلى العديد
من النوادي الاجتماعية المحصورة بقطاعات وظيفية معينة والتي توجد بأغلبها
على كورنيش الإسكندرية مجاورة لبعضها مثل نادي الأطباء، نادي المهندسين،
نادي المعلمين، نادي القضاة، نادي المحامين، ونادي نقابة التجاريين،
[44][عدل] المراكز التجارية والملاهيسان ستيفانو جراند بلازا على ساحل الإسكندرية.
تضم الإسكندرية كذلك العديد من الأماكن الترفيهية و
المراكز التجارية مثل
سان ستيفانو جراند بلازا،
جرين بلازا، الوطنية مول،
زهران مول،
كارفور، سيتي سنتر، وديب مول.
[45] وتضم المدينة أيضًا الملاهي مثل فاتنزيا لاند، ملاهي السندباد، كريزي ووتر، قرية الاسد، دريم اليكس، وملاهي كرامنتس.
[46]منظر عام لميدان الشهداء.
[عدل] الميادين والحدائق العامةمدينة الإسكندرية مليئة بالكثير من الميادين العامة من أبرزها
ميدان المنشية، ميدان
أحمد عرابي بمنطقة المنشية، ميدان
سعد زغلول بمنطقة
محطة الرمل، ميدان الشهداء في منطقة محطة مصر بمركز المدينة، ميدان
أحمد زويل بجوار وابور المياه بمنطقة باب شرقي، ميدان الأنفوشي، ميدان الإبراهيمية،
بالإضافة إلى الكثير من الميادين المنتشرة في أنحاء المدينة.
جانب من حدائق قصر المنتزة.
تضم مدينة الإسكندرية العديد من الحدائق العامة مثل
حدائق المنتزة الملكية وهي مجموعة حدائق غناء تحيط بقصر المنتزة أحد القصور الملكية السابقة وتبلغ مساحتها 370 فدان وتحتوى على أشجار متنوعة مثل
النخيل وغيره، ومجموعة من أحواض الزهور كما تضم متحفًا وشواطئ للاستحمام وخلجانا طبيعية ومركزًا سياحيًا متكاملاً ويضم
فنادق و
مطاعم وشاليهات وحديقة للأطفال على مساحة 4.5 فدان ويوجد بحديقة المنتزة فندق
فلسطين، ومركزًا للرياضات البحرية، بالإضافة لحدائق المنتزة توجد أيضًا
حدائق الشلالات،
حدائق وقصر أنطونيادس والتي تحتوى على
أشجار و
زهور و
تماثيل من
الرخام مصممة على الطراز اليوناني وبها قصر أنطونيادس،
حديقة النزهة، والحديقة الدولية.
[47][عدل] القصورقصر المنتزة.
- قصر المنتزه: وهو أحد القصور الملكية الموجودة بالمدينة، بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892،
تبلغ مساحته ومنطقة الحدائق حوالي 370 فدان ويتكون من عدة مباني وهو أحد
القصور الملكية السابقة ويضم متحفًا للمقتنيات الملكية، ويضم في ساحته
قصرين هما قصر السلاملك وقصر الحرملك.[48]
- قصر رأس التين: أقدم القصور الموجودة بالمدينة، أحد المعالم التاريخية والأثرية بالإسكندرية، وشهد هذا القصر نهاية حكم الأسرة العلوية في مصر عندما شهد خلع الملك فاروق، ورحيله منه إلى منفاه بإيطاليا على ظهر اليخت الملكي المحروسة، ويُعد القصر حاليًا واحد من ضمن القصور الرئاسية في مصر.[48]
ومن القصور الأخرى بالمدينة:
قصر أنطونيادس، وقصر الصفا.
[عدل] الفنادقفندق فور سيزونس.
تضم الإسكندرية الكثير من الفنادق السياحية مثل:
[عدل] الدين[عدل] الإسلاممسجد المرسي أبو العباس.
يعتنق أغلب السكندريين
الإسلام دينًا على منهج
أهل السنة والجماعة، وقد انتشر الإسلام في المدينة انتشارًا كبيرًا بعد أن فتحها
عمرو بن العاص في
القرن السابع حتى طغى على
المسيحية التي كانت سائدة قبل هذا. تتميز الإسكندرية باحتضانها للعديد من المدارس
والمنشآت الدينية الإسلامية ومئات المساجد الكبيرة، ولعل أشهر تلك المساجد
هي التي تتركز في
حي الجمرك، حيث يبلغ عدد المساجد فيه حوالي 80 مسجدًا.
ومن أهم المساجد الموجودة بالمدينة:
مسجد المرسي أبو العباس،
مسجد القائد إبراهيم،
مسجد الإمام البوصيري، مسجد ياقوت العرش، مسجد سيدي جابر الأنصاري، مسجد سيدي جابر الشيخ، مسجد حاتم،
مسجد سيدي بشر،
مسجد المواساة،
مسجد النبي دانيال،
مسجد العطارين،
مسجد الحديد والصلب (العجمي)، مسجد السلام العزبة الجديدة القباري،
ومسجد الصالحين شادر الخشب القباري، ومسجد سيدى القباري والذي يقع اسفل
كوبري باب 27 بالقباري.
[عدل] المسيحيةداخل الكاتدرائية المرقسية بالأسكندرية.
الكنيسة الإنجيلية الأرثوذكسية اليونانية بوسط المدينة.
بعد أن أعلنت
المسيحية ديانة رسمية
للإمبراطورية الرومانية، أصبحت الإسكندرية مركزًا لبطريركية من البطريركيات الخمس الكبرى، وهي إلى جانب الإسكندرية:
القدس و
روما و
القسطنطينية و
أنطاكية، بعد أن تقرر إنشائها في
مجمع نيقية سنة
451م، وكان من ضمن الذين كتبوا قانون مجمع نيقة–الذي تقرِّهُ كنائس العالم أجمع، أحد أبناء الكنيسة القبطية العظام، وهو البابا
أثناسيوس، بابا الإسكندرية، الذي استمر على كرسيه لمدة 46 عاماً.
[49] تعتبر مدرسة الإسكندرية المسيحية أول مدرسة من نوعها في العالم، فبعد
نشأتها حوالي عام 190م، على يد العلامة المسيحي بانتينوس، أصبحت مدرسة
الإسكندرية أهم معهد للتعليم الديني في المسيحية. وكثير من الأساقفة
البارِزين من عِدَّة أنحاء في العالم تم تعليمهم في تلك المدرسة، مثل
"أثيناغورس"، و"كليمنضس السكندري"، و"ديديموس"، والعلامة العظيم أوريجانوس،
الذي يُعتبر أب
علم اللاهوت، والذي كان نَشِطاً كذلك في تفسير
الكتاب المقدس والدراسات الإنجيلية المُقارنة.
[49]يتبع معظم المسيحيين الإسكندرانيين
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويقع
الكرسي البابوي القبطي اليوم في
الكاتدرائية المرقسية،
ومن أهم الكنائس القبطية في المدينة: كنيسة كيرلس الأول، كنيسة القديس
جرجس، كاتدرائية القديس مرقس (سان مارك)، كنيسة السيدة العذراء، وكنيسة
تكلا هيمانوت. يتبع بعضًا من المسيحيين الآخرين في المدينة كنيسة الروم
الأرثوذكس، ومن أهم كنائسهم: كنيسة القديس أنطوني (سانت أنطوني)، كنيسة
الملائكة ميخائيل وجبرائيل، كنيسة القديسة كاترين (سان كاترين)، وغيرها.
اعتنق عدد من الإسكندرانيين المذهب
الكاثوليكي و
البروتستانتي خلال
القرن التاسع عشر، عندما وصلت عدّة بعثات تبشيرية من
أوروبا و
الولايات المتحدة إلى الشرق وعملت على نشر مذهبها، ويمثل أتباع هذه الكنائس اليوم أقلية مسيحية في الإسكندرية.
[عدل] اليهوديةكنيس النبي إلياهو.
كانت الإسكندرية موطنًا لجالية
يهودية كبيرة، لكنها اليوم تعتبر في عداد المندثرة، خصوصًا بعد أن رحل الكثير من اليهود الإسكندرانيين والمصريين إلى
إسرائيل بعد قيامها، أو بسبب ترحيل البعض الآخر في عهد الرئيس
جمال عبد الناصر إما لاتهامهم
بالعمل الجاسوسي لصالح إسرائيل، أو بسبب الخوف من إقدامهم على ذلك. كان عدد يهود الإسكندرية في
القرن التاسع عشر نحو 4 آلاف يهودي، ووصل عددهم إلى 18 ألفا في أوائل
القرن العشرين، وارتفع إلى أربعين ألفا عام
1948،
[50] وكان عدد منهم قد هاجر من
اليونان و
تركيا و
سوريا و
لبنان و
فلسطين و
المغرب وكذلك
إيطاليا و
فرنسا وكان نصف يهود الإسكندرية من اليهود المصريين والنصف الآخر ينقسم إلى ثلاثة أقسام أولهم اللادينو من سكان
حوض البحر الأبيض المتوسط الذين هاجروا من
إسبانيا والثلث الثاني من يهود إيطاليا و
شرقي أوروبا، والثلث الثالث من يهود
المغرب و
الشرق الأوسط الذين يتكلمون
العربية،
[50] وفي أوائل
عقد الثلاثينات من القرن العشرين هاجرت مجموعة من يهود
سالونيك و
النمسا و
المجر و
بولندا إلى مصر هربا من صعود
النازية في
ألمانيا.
[50]ومن أهم المعالم اليهودية الباقية في المدينة اليوم،
كنيس النبي إلياهو (
بالعبرية: בית הכנסת אליהו הנביא)، الذي يقع في شارع النبي دانيال بوسط المدينة،
[51] وهو مغلق حاليًا ولا يُستخدم في طقوس العبادة.