بين قضبان من اهوى

بينما تبداء الشمس تسحب اخر ضياء لها

ويبداء وحش الظلام ينشر بجناحيه الغضبتان الكون

اختلى انا بنفسى فى مملكتى الصغيره

انا وورقاتى وقلمى الحزين

ولكننى غلبنى الالم
فط


فطأطأت راسى على طاولتى وبينما انا هكذا تبعثرت احدى ورقاتى

فاندفعت يدى لتلتقطها واذا بها تلتقط وريقات

بها ذكريات كلماتك التى اذابت فؤادى

والتى جعلتنى اترنح من خمور هواك

ولكن سريعا ماتناثرت دمعاتى عليها

لانها تذكرت جرحك لكبريائى وانك الوحيد الذى بيده تناثرت دمائى واشلاء قلبى الصغير على ربوع طريقى

وارتضيت بطعاناتك

وفضلت الانسحاب من عالمك لاحتفظ مابقى من كبريائى

ولكنى هكذا كتب عليا دائما
ان اتجلاع خيانة من احب مره تلو الاخرى
فالاخر بنفس يده الحنونه التى داوت الجرح

هى التى طعنتنى وهى تلبس ثوب البراءه

ولكنى ايقنت اننى ليس لى مكان بين هؤلاء البشر

واننى ساجمد مشاعرى حتى لايجرحها من لايستحقونها
ويدعون الطهر والبراءه
وستظل ياقلبى المسكين

دائما رهيينا سجينا بين طيات ماضى اليم

وحاضر مر
ومستقبل لاارى له ملامح

فسحقا لحظا تاعسا بائس

اه

منك ومن غدرك
ليتنى لم اراك
ليتنى لم اعرفك

ليتنى يوما لم احبك

حتى لا تنجرح احاسيسى وتهدر كرامتى

وحتما يوما ساتحرر من بين قضبان هواك